ألأعجوبة حدث مدهش، فريد، إمتياز يهبه الله للقدّيسين استجابةً لالتماسهم. فيجعل من ذخائرهم ينابيع خلاصيّة تجري منها إلينا نِعمَه. فالأخ إسطفان ما أتى أعجوبةً إلاّ باسم المسيح. نسبت إلى شفاعته عجائب ومعجزات عديدة. ولم تحكم الكنيسة بصحّتها كلّها، لأنّها تكتفي عادةً بأعجوبة واحدة فتستند إليها لإعلان المكرّم طوباويًّا وقدّيسًا. ومنذ أن قدّمت الرهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة دعوى الأخ إسطفان إلى مجمع القدّيسين في روما لدراسة بطولة فضائله سنة 2001، قدّمت معها في الوقت نفسه، دراسة صحّة الأعجوبة المنسوبة إلى شفاعته، والتي جرت مع إبنة شقيقه، الأخت مارينا نعمة. في النعم الّتي سننقلها إليكم، أحداث خُطَّت بشهادات كثيرة، شهود شهدوا بإيمان وبساطة، بصدق وعفويّة.
|